وكالة الأناضول تنشر أسماء مرشحين لخلافة بشار الأسد في حكم سورية
أحصى تحليل نشرته وكالة الأناضول التركية الرسمية أسماء مقترحة لخلافة اﻷسد وذكرت منها خبير العلاقات العربية الإسرائيلية الصحفي "فهد المصري" الذي تحدث عنه الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، وهو مستشار في مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي
والمصري من مواليد 1970 ينتمي لأسرة عربية سنيّة ومحافظة، من سكان حي الميدان الدمشقي عمل صحفياً في القنوات الإعلامية المعارضة لنظام الأسد، وعلى علاقة وطيدة مع عبد الحليم خدام الذي شغل منصبي وزير الخارجية ونائب رئيس الجمهورية لفترة طويلة خلال فترة "الأسدين" الأب والابن.
وبحسب ما جرى تداوله عن المصري فقد أسس "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا"، المدعومة من إسرائيل في باريس، وبحسب إيدي كوهين، فإن "المصري" الذي يتميز بهوية علمانية يتمتع بعلاقات جيدة مع تل أبيب، ومن أقوى الأسماء التي يمكن أن تدعمها إسرائيل لخلافة اﻷسد.
وتحدثت أنباء أخرى عن "كمال اللبواني" مؤسس "التجمع الديمقراطي الليبرالي" وهو طبيب عسكري عمل خلال مذبحة حماة عام 1982 لكنه أصبح شخصية سياسية معارضة لنظام البعث الحاكم بعد أن شهد أحداث المذبحة، ويرجح إقصاء عائلة الأسد عن الحكم في سوريا بنهاية هذا العام.
لكن "اللبواني" الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع إسرائيل، يقول إن هناك اتفاقاً دولياً على "علي مملوك" المدير السابق للمخابرات السورية والمستشار الأمني لبشار وهو ما من شأنه تقليص النفوذ الإيراني في سوريا.
وبحسب "اللبواني" فإن "مملوك" لم يقبل هذا العرض وتم تهديده من خلال إدراجه في القائمة السوداء ومقاضاته في المحكمة الدولية، لا سيما وأنه متهم في الضلوع بعدة جرائم.
ومن اﻷسماء التي يتم تداولها في الصحافة الدولية: محمد ديب زيتون، من عائلة دمشقية سنية ويشغل منصب رئيس المخابرات في النظام السوري حالياً.
وبحسب التحليل فإن الأسماء المقترحة لخلافة الأسد، تدل على أن مستقبل سوريا يجري التخطيط له بشكل يحد من النفوذ الإيراني ويتماشى مع مصالح أمن إسرائيل، والعثور على حل وسط يرضي كلاً من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وربما هدف هذه التسريبات، هو قياس ردود فعل المجتمع الدولي.
يشار إلى تعثر كافة مسارات الحل السياسي في سوريا من جنيف إلى أستانا وأخيراً اللجنة الدستورية التي لم تتوصل إلى نتيجة في ظل غياب أي ضغط حقيقي على نظام اﻷسد
ليست هناك تعليقات