Breaking News

هل ستقوم تركيا باستهداف الفصائل المتشددة في إدلب ؟



قال المحلل السياسي التركي علي باكير : إن هجوم الفصائل المتشددة على القوات التركية يقوي موقف روسيا ونظام الأسد وإيران عمدًا ضد أنقرة من جهة، ويوفر من جهة أخرى الذرائع اللازمة لاستئناف العمل العسكري واستهداف المدنيين في إدلب، مجددًا تقويض الموقف التركي.
واعتبر أن ذلك لا يشكل خطرًا على تركيا فقط وإنما على الشعب السوري والمهجّرين والنازحين.
وأضاف باكير “الجماعات المتطرفة لا تخدم بموقفها إلا نظام الأسد وحلفاءه في نهاية المطاف، ولطالما تذرّع بها للقضاء على الثورة السورية”، وتساءل “هل ترد الجميل بأن تعطيه ما يريد؟”.
وأشار إلى أن المعركة الأخيرة ضد النظام أظهرت للفصائل وللسوريين ولروسيا وإيران وللمجتمع الدولي اللاعب الذي باستطاعته “إيذاء الأسد وردعه”، بحسب تعبيره، في حين أن “الفصائل الراديكالية لم تفعل شيئًا للدفاع عن المدنيين، وأثبتت يومًا بعد يوم أنها عن علم أو عن جهل تتحول إلى مخلب للنظام، ما لم تسحب الذريعة منه وتتخلى عن النهج المتطرف وتسعى إلى مراعاة مصلحة الشعب السوري 
الذي يعاني الآن أكثر من أي وقت مضى”


وفي موضوع متصل قال مركز المصالحة الروسي:
تعهدت تركيا في المستقبل القريب، بتحييد الجماعات المتطرفة التي تعيق تسيير دوريات على الطريق السريع M4، وتم اليوم تسيير دورية وتخفيض طول مسارها لدواعي أمنية.


ليست هناك تعليقات