Breaking News

سورية عاجزة عن استيراد القمح وتوفير الخبز وسترفع الدعم عنه .



سورية عاجزة عن استيراد القمح وتوفير الخبز للمواطنين وسترفع الدعم عنه .


لحل أزمة الرغيف تتجه حكومة النظام السوري للسماح باستيراد الطحين، للتجار والصناعيين، بهدف زيادة المخازين وضمان توافر كميات كبيرة من المادة، علماً بأن استيرادها كان محصوراً ببعض المنشآت الصناعية التي تنتج المعكرونة وغيرها.

واكدت مصادرنا عن تعليمات شفهية للجهات الأمنية بغض الطرف عن تداولات الدولار في السوق مما يمكن القطاع الخاص من جمع السيولة النقدية الكافية لاستيراد الطحين أو القمح .

وجاءت عجز حكومة النظام السوري عن استيراد القمح عبر مناقصتين للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب .

واكدت مصادر مطلعة أن الحكومة ليس لديها (قطع أجنبي) لدفع قيمة 200 ألف طن من القمح (40 مليون دولار تقريبا).

ويذكر انه في 20 كانون الثاني، طلبت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب عروض أسعار لكمية 200 الف طن من القمح من روسيا، لكن لم تتقدم أي شركة روسية بعرض أسعار، ولا حتى شركة Agribulk الروسية. فأعادت مؤسسة  الحبوب طرح المناقصة مرتين، لكن لم يتم الاتفاق مع أي شركة بسبب ان حكومة النظام السوري تريد الدفع  بالتقسيط .

النقص في القمح يعود سببه بشكل رئيسي لحملة إدلب الأخيرة، حيث استثمرت حكومة النظام السوري في الحملة العسكرية أموالها عوضا عن شراء القمح، وقد طلبت حكومة النظام السوري من روسيا عدة مرات إرسال مساعدات (قمح) لكن روسيا عوضا عن ذلك ما زالت ترسل الأسلحة.

يذكر ان حكومة النظام السوري تحتاج إلى 640 ألف طن لثلاثة شهور، حتى موسم الحصاد، والأزمة ستشتد بشكل كبير، لذلك يعتقد أنها ستقوم برفع سعر الخبز أو إيقاف الدعم عنه.

ليست هناك تعليقات